الاثنين, 07 سبتمبر 2020 10:59    طباعة
«يوم الخير»
قراءات يومية

 «في يوم الخير كُن بخير، وفي يوم الشر اعتبرْ»

(جامعة 7: 14)

«في يوم الخير كُن بخير(أي تمتع بالخير)».   لماذا نظن أن الله يريد أن نكون حزانى ومكتئبين، وأنه يحب أن يزرع التجارب والآلام في طريق خاصته؟  كلَّا!  إن الله يحب أن يرى مفدييه سعداء، وهو «يمنحُنا كلَّ شيءٍ بغنى للتمتع» (1تيموثاوس 6: 17).  وإن كان يضع في طريق حياتنا «يوم الخير» فذلك لكي نتمتع به ونقبله بشكر من يده.

وإذا جاء «يوم الشر»، ماذا نفعل؟  إن كنا في يوم الخير استطعنا أن نُميِّز يد الرب في الأفراح، فسنعرف أن نُميِّز اليد المباركة نفسها في الأحزان.  هل من حقنا أن نحزن؟  إنه شعور شرعي تعترف به الكلمة الإلهية، ومع ذلك فإن الآية موضوع تأملنا تُكلِّمنا عن شيء آخر.  إنها تقول: «في يوم الشر اعتبر» أي فكِّر وخُذ عِبرة.  في وسط الدموع والأحزان، لنتوقف في الطريق ونأخذ فرصة للصلاة والاستماع، وبذلك لن نندم، ويوم الشر لن يكون بلا فائدة.