متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأحد, 14 فيفري/فبراير 2021 15:07    طباعة
"إيمان راحاب"
قراءات يومية

  «وقالت (راحاب) للرَّجُلين: علمت أن الرب   قد أعطاكم الأرض»

(يشوع 2: 9)

كان إيمان راحاب حيًا وعمليًا ممَّا دفع الرسول بولس لأن يذكرها في سحابة الشهود جنبًا إلى جنب مع أبطال الإيمان.  ونجد العديد من المشابهات بين راحاب وإبراهيم؛ فكلاهما كانا وثنيين في البداية، وأظهرا إيمانًا قلبيًا لدعوة الله لهما، وأظهرا قدرًا من التضحية.  والإيمان دائمًا يرتبط بالتضحية.  فإيمان إبراهيم جعلَهُ يخرج تاركًا الأرض والأهل والعشيرة.  وأيضًا إيمان راحاب أنهى كل علاقاتها القديمة، بل وعرَّضها للمخاطر الجمة، إذ عملت عكس تعليمات ملك البلاد مع ما في ذلك من احتمال تعرُّضها للموت لو عُرِف الأمر.  وإن كانت تصرَّفت هكذا فذلك لأنها كان لديها تعليمات من سُلطة أعلى؛ إذ كان شعارها ما قاله الرسول بطرس: «ينبغي أن يُطاعَ الله أكثر من الناس» (أعمال 5: 29).  وإن كان الإيمان يضحي فإنه يربح أضعاف ما يخسر.  وهذا ما حدث مع إبراهيم وراحاب أيضًا؛ إذ رفعها الإيمان وأعطاها وضعًا خاصًا وعظيمًا، وأدخلها في علاقة جديدة مع الله وشعبه.

 

خدمات الكنيسة