(أخبار 4: 101)

*  يقول بعض الناس: ”ليس لنا وقت لله“، ولكن الحقيقة هي أنه ”ليس لهم قلب لله“، فإن النفس المجتهدة تخلق الوقت وتستطيع أن تستفيد ولو من جزء صغير يُقرأ من الكتاب المقدس، أو دقائق قليلة تقضى في الصلاة الحارة، وبذلك يحمل ثمرًا غنيًا.  تأمل صلاة يعبيص القصيرة: «ليتك تباركني، وتوسِّع تخومي، وتكون يَدُكَ معي، وتحفظني من الشر حتى لا يتعبني» (1أخبار 4: 10).

*  قد يقول الخاطئ: ”إني أُريد أن أخلُص وأؤمن أن الله يقدر أن يُخلِّصني“.  ولكن هل هو يريد ذلك؟  أي أنه يثق في قدرة الله ولكنه يشك في محبتهِ، لكن أيهما أصعب: أن ترجو خيرًا من يد قادرة أو من قلب مُحب؟  طبعًا المحبة تشجعني أكثر، والله يريد ويحب معًا، بل ويشتاق أن يُهدي خلاصه مجانًا.

*  أحسن طريقة للإتيان بالناس إلى الله، هي أن نأتي بهم أولاً إلى الله في الصلاة.