متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأربعاء, 24 فيفري/فبراير 2021 14:14    طباعة
"الإنسان المسيح يسوع"
قراءات يومية

 
 
 
 "فلمَّا جاءَ إلى الجليل قبلَهُ الجليليون، إذ كانوا قد عاينوا كل ما فعَل في

  أُورشليم في العيد، لأنهم هم أيضًا جاءوا إلى العيد"

(يوحنا 4: 45)

كم يُظهِر ذلك التقلُّب السريع ضحالة الطبيعة البشرية!  لأنه لأكثر من عشرين سنة عاش الإنسان المسيح يسوع في الجليل، قلَّما ذُكر لنا أي شيء عن هذه السنوات التي سبقت عمله الجهاري.  لكننا نعلم أنه عمل كل شيء حسنًا.  سلوكه في الحياة، وطرقه، وتصرفاته، وأفعاله، لا بد وأنها وقفت في تباين تام مع كل مَن حوله.  إذا كان لدى أقرانه أبناء مدينته أي تمييز روحي، فلا بد أن يكونوا قد رأوا أن يسوع الناصري هو بالفعل قدوس الله.  لكنهم كانوا عميان من جهة مجده.  فالحياة الكاملة التي عاشها بينهم لم تُقدَّر، ولم يُعرَف كابن الله المُتجسد ولم يُميزوه.

وها الآن قد تغيَّرت الأمور.  إذ تركهم النجار المتواضع لبرهة وابتدأ خدمته العلَنية، فذهب إلى أورشليم وهناك طهَّر الهيكل بحزم من كل مفاسد، وصنع المعجزات التي جعلت الكثيرين يؤمنون باسمهِ (يوحنا 2: 23).

 

خدمات الكنيسة