متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 06 أفريل/أبريل 2021 21:20    طباعة
"المحبة"
قراءات يومية

 «ليُقبِّلني بقُبلات فمهِ، لأن حُبك أطيَبُ من الخمر»

(نشيد 1: 2)

ما أجمل كلمات العروس التي يُزينها الخشوع والتقوى والوقار والاحترام، وهي تطلب بإدراك أن تتمتع بمحبة عريسها الفائقة المعرفة!  فالنفس التي نمَت في النعمة وامتلك الروح القدس عواطفها لا تخشى أن تتكئ على صدره وفي حضنهِ كما فعل يوحنا الحبيب؛ التلميذ الذي كان يسوع يحبه.  تستطيع النفس أن ترتمي بثقة كاملة بين ذراعيه، مع أنها تعلَّم مَن هي.  ومع ذلك أيقَنت أن حبيبها لن يُعطِّل محبته أي مُعطل، وسيظل إلى المنتهى يغمرها بتلك المحبة. 

كما أن القُبلة أيضًا علامة المصالحة. لقد  أتت العداوة من جانب الإنسان؛ فقد كنا قبلًا «أجنبيين وأعداءً في الفكر، في الأعمال الشريرة»، أما المصالحة فقد تمَّت من جانب الله بتقديم ابن محبتهِ للموت نيابةً عنا «قد صالَحكم الآن في جسم بشريته بالموت» (كولوسي1: 21، 22)، إن صليب المسيح والحجاب الذي شُق من فوق إلى أسفل، والحربة التي طُعِنَ بها في جنبه، تعلن العداوة من جانب الإنسان والمصالحة من جانب اللهما أعجب محبتك يا سيدنا! 

 

خدمات الكنيسة