متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 27 أوت/أغسطس 2021 13:53    طباعة
"صموئيل"
قراءات يومية

  «وكان (تحقق) كلام صموئيل إلى جميع إسرائيل»

(1صموئيل4: 1)

كانت كلمة الرب عزيزة في إسرائيل، ورؤى الأنبياء نادرة، لكن سراج الله لم ينطفئ تمامًا بعد.  كانت روابط الله بشعبه عن طريق الشاب الصغير، صموئيل، وليست عن طريق الكهنوت.  لم تكن رسائل الله إليه لمجرَّد تشجيعه الشخصي فقط، لكنها كانت نبوات لأحداث ستطول الكهنوت والأُمة.  وكان تطلُّع الشعب وقتها أن يحرزوا انتصارًا على الفلسطينيين، بينما كان الاحتياج الذي يراه الله هو إيقاظ ضمائرهم والرجوع إلى الله عن شرّهم.  ولكن ذلك لم يتم إذ سحق الله شعبه بالهزيمة، وسمح للتابوت أن يسقط في أيدي الأعداء. 

إنها شهادة جميلة لأمانة صموئيل، ليمكنه أن يقود شعبه في ساعة الظلام، واتصفت خدمته برغبته في سماع صوت الله والإحساس بأنين شعبه، وكان شفيعًا ووسيطًا حقيقيًا.

نسأل الرب أن يُقيم رجالاً مثله يتكلَّمون بما يسمعونه من الله، وليت آذاننا لا تكون مستحكة المسامع، فلا نريد أن نسمع إلا الكلمات التي توافق رغائبنا، بل لنُصغي إلى أقوال الله لنا.

 

 

خدمات الكنيسة