متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 27 أوت/أغسطس 2021 14:05    طباعة
"الصليب"
قراءات يومية

 «فخرجَ وهو حاملٌ صليبَهُ»

(يوحنا 19: 17)

كان على المحكوم عليه بالصلب أن يحمل المُذنب على ظهره الخشبة التي سيُعَلَّق عليها ويمضي بها إلى مكان تنفيذ العقوبة.  وزادَ من صعوبة حَمل المسيح للصليب أنه كان يحمله على ظهره الذي مزَّقته السياط منذ قليل، وما عاناه المسيح من وخزات إكليل الشوك.  لكن أقسى من ذلك، كان العار والاحتقار الذي يكسر القلب.  وليس أقسى على النفس النبيلة من موجة عار واحتقار تغمرها.  كانت ليسوع المسيح المشاعر الحساسة الرقيقة، والآن تمَّت فيه كلمات المزمور: «أما أنا فدودةٌ لا إنسانٌ.  عارٌ عند البشر ومُحتقرُ الشعب» (مزمور 22: 6).  كان المسيح يعرف مُقدمًا نصيبه من الآلام، بل سبق وأنبأ بهذه الخاتمة. 

قال الرب: «مَن لا يأخذ صليبَهُ ويتبعُني فلا يستحقني» (متى10: 38).  والصليب هو كل ما يُحمَل في طريق المسيح ولأجله من تعييرات وخسائر وتضحيات، ونكران للذات.  قد تنحدر  من العين دمعة من جراء ثقله وآلامه، ولكن ولا تلميذ للمسيح بدون صليب.

 

خدمات الكنيسة