متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأربعاء, 18 ماي/مايو 2022 17:27    طباعة
«ما كتَبتُ قَد كتَبتُ»
قراءات يومية

  "وكتبَ بيلاطس عنوانًأ ووضعَهُ على الصليب. وكان مكتوبًا:يسوع الناصري ملك

 اليهود"

(يوحنا 19: 19)

في بعض الأقطار تُمارس إلى يومنا هذا عادة وصف جريمة المحكوم عليه وإشهارها علنًا عند مكان التنفيذ، أو تعليق ملخص الجريمة، وهي عادة رومانية.  وبيلاطس أراد أن ينتهز الفرصة، ويرُّد لليهود كيدهم له بأن يضع قطرات مُرَّة في كأس انتصارهم، فكتب عنوان الصليب هكذا: «هذَا هو يَسوعُ مَلكُ اليهُودِ» (متى 27: 37).  وكأنه أراد أن يقول: هذا هو مصير أي ملك يهودي، وهذا ما يفعله الرومان به، إن ملك هذه الأُمة ليس إلا عبدًا مُذنبًا.  وإن كان هذا هو مصير الملك، فماذا يكون مصير الشعب؟

ومع ذلك، إن كانت الكتابة في تقدير بيلاطس هكذا، إلا أنها في تقدير الله كانت ذات معنى عميق جدًا.  لقد قال بيلاطس: «ما كتَبتُ قَد كتَبتُ»،  لكنه لو دريَ لقال: ما كتبت قد كتبه الله، لأن قلمه كان مَسوقًا بيد علوية ليُسطِّر:

 «هذا هو يسوعُ مَلِكُ اليهودِ» ..
 

خدمات الكنيسة