متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 07 جانفي/يناير 2012 00:06    طباعة
السبت 7 يناير
قراءات يومية

"لما جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة، مولودًا تحت الناموس، ليفتدي الذين تحت الناموس، لننال التبني" (غلاطية 4: 5،4)

 

لا عجب أن يدخل ابن الله العظيم إلى العالم عن طريق أعجوبة الميلاد العذراوي.

 

لكن، لماذا أرسل الله ابنه هكذا إلى العالم؟

 

إن الإيمان لا يستجوب الله "لأن كل أموره لا يجاوب عنها" (أيوب 13:33). فلقد قصد الله إرسال ابنه عن طريق الولادة من عذراء لكي نفهم أن:

 1- معنى أن يولد المسيح، أنه صار إنسانًا بكل معنى الكلمة. لقد اشترك في اللحم والدم مثلنا، وشابهنا في كل شيء ما خلا الخطية.

 

2- ولادة المسيح من امرأة كان تتميمًا لوعد الله في الجنة. لقد استخدم الشيطان المرأة ليدخل الخطية إلى العالم (تكوين3)، لكن الله وعد بنسل المرأة الذي سيسحق رأس الحية. وتم ذلك في المسيح الذي ولد من امرأة.

 3- ذلك إتمامًا لنبوة قالها إشعياء قبل ميلاد المسيح بمئات السنين "ها العذراء تحبل وتلد ابنًا.." (إشعياء 14:7). إن مجيء المسيح إلى العالم لم يكن بناء على رغبة إنسان، لكن بناء على خطة الله الأزلية، وفي التوقيت الذي اختاره الله، لذلك جاء "مولودًا من امرأة".

 

خدمات الكنيسة