متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 03 مارس 2012 21:11    طباعة
الأحد 4 مارس
قراءات يومية

"وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا" (إشعياء 5:53).    

    

لِمَ كل هذه الآلام؟ لأن المسيح حَمَل آثامنا، ومجد الله استدعى إدانة الخطية، إذ لا مفر من أن يدين الله الخطية. وكيف له أن يخلَّصنا وهو البار بدون أن يدين الخطية؟ الله البار يحب البر، والمسيح حَمَل خطايانا لأنه الإنسان الكامل الذي بلا خطية. لقد أرسله الله لكي يخلَّصنا، فأتى راغبًا قائلاً: "هأنذا أجيء .. لأفعل مشيئتك يا الله" (عبرانيين 7:10). وإذ مجَّد الله كإنسان على الأرض أكثر من ثلاثين سنة، حان الزمان وفقًا لمشورات الله نعمته أن يكون ذبيحة لأجل الخطية، وهكذا وُضع عليه إثم جميعنا. هذا هو عِلة تركْ الله لمخلَّصنا المحب الكامل على الصليب، والسبب في موته: لأن أجرة الخطية موت. ولقد أقامه الله من بين الأموات، وأجلسه عن يمينه في السماوات، مُكللاً بالمجد والكرامة.

 إن التأمل في آلامه التي يعجز عنها القلم، يُذيب نفوسنا. فلنفكَّر في حبه وحزنه وألمه وعاره وسحقه وتركه، حتى يهتف كلٌ منا: إني لأرى عُظم إثمي في كربة نفسك البارة، وسمو وعظمة الفدية ترسم أمامي انحطاط حالتي ودنسها وحقارتها، ثم تطهيري من كل إثم. 
 

خدمات الكنيسة