متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الاثنين, 19 مارس 2012 21:41    طباعة
الأربعاء 21 مارس
قراءات يومية

"يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه ! ما أبعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء ! (رومية 33:11).

 

لم يستطع إبراهيم أن يفهم لماذا يطلب منه الله ذبح ابنه، ولكن آمن، قد رأى مجد الله في إعادة ابنه إليه حيًا. وموسى لم يعرف لماذا أبقاه الله أربعين سنة في البرية، ولكنه وثق، وقد رأى مجد الله عندما دعاه ليُخرج إسرائيل من العبودية.

 

ويوسف لم يفهم قصد الله في قسوة إخوته عليه، وفي افتراء امرأة شريرة عليه، وفي بقائه سنين طويلة متألمًا بالظلم، ولكنه وثق ورأى أخيرًا مجد الله في كل هذه الحالات.

 

ولم يفهم يعقوب فكر الله الذي سمح ليوسف أن يُنتزع من أحضان أبيه الحبيبة، ولكنه رأى مجد الله عندما نظر وجه يوسف هذا كمتسلط على أرض مصر، وكحافظ لحياته وحياة شعب كثير في وسط الجوع الشديد.

 

وهكذا قد يكون الأمر معك .. تقول: "أنا لا أفهم لماذا سمح الله لي بهذه الظروف" يا صديقي، ليس المطلوب منا أن نفهم كل طرق الله معنا. والله لا ينتظر منا ذلك، لكننا يومًا ما سنرى مجد الله في نفس الأمور التي لا نفهمها الآن. فقط لنثق في حكمته ومحبته.

 

 

خدمات الكنيسة