متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الكاتب فرحة شحادة مخول    السبت, 22 جانفي/يناير 2011 14:28    طباعة
الحب ثقة
مقالات روحية

الحب ثقةفأرسلت الأختان الى يسوع تقولان "يا سيد ان الذي تحبه مريض" يوحنا 11 :3
سعت مريم ومرثا الى الرب يسوع لطلب المعونة عندما مرض اخوهما. وقد امنتا بقدرته على مساعدتهما لأنهما رأوا معجزاته وامنوا بقوة عمله.
ونحن ايضا نعرف ونرى قوة عمل الرب من خلال الكتاب المقدس ومن خلال تغيير حياة الناس بعد الأيمان بالرب يسوع. 
اعزائي عندما تحتاجون لعون فأن الرب يسوع سيقدم لكم مصادر عون جمة ,فلا تترددوا في طلب معونته. ثقوا بحبه لكم كما وثقت مرثا وتعالوا معي لنلقي نظرة على الاختين مريم ومرثا.
كانت هناك عملة ذات وجهين في هذا البيت, مرثا النشيطة المشغولة بكل ما تهيء الراحة للذين تحبهم وتستضيفهم وتخدمهم, ومريم بروحها. لم تشك الاختان بأن يسوع سوف ينقذ العازر لكنه لم يستجب فورا. فقد كان لتأخره قصد خاص. ان التوقيت الذي يختاره الرب وخاصة عند تأخره قد يجعلنا ان نظن أنه لا يستجيب لنا, الا انه سيسد كل احتياجنا حسب قصده وتوقيته, فأنتظر توقيت الرب بصبر.
الحب الالهي هو الذي يستطيع ان يضبط أندفاع قلب المخلص الرقيق, اراد يسوع أن يعلم تلاميذه درسا وكان مشتاق في نفس الوقت ان تختبر الاختان نموا روحيا.
نستطيع ان نطلق على فصل 11 من يوحنا قيامة مرثا. لان يسوع استطاع ان يجعل هذه السيدة الواقعية قادرة على التيقن من انه هو القيامة والحياة.
السيد المسيح أكد على أن ايمانها دعامة رئيسية في قيامة أخيها لذلك نجد التشديد والتنبير في عدد 40 من فصل 11 بيوحنا "قال لها يسوع الم اقل لك ان امنت ترين مجد الله ". الرب يسوع يحتاج لايماننا ليعمل معجزاته في حياتنا . اشتهرت مرثا بأنشغالها الشديد الذي يعوقها عن الجلوس عند قدمي يسوع والتعلم منه.
ولكن دعونا نلمس بمرثا انها تطبق اية 8 برسالة يوحنا الرسول  الثالثة "  فنحن ينبغي لنا ان نقبل امثال هؤلاء لكي نكون عاملين معهم بالحق". فمرثا قامت بالضيافة وكانت عاملة بحقل السيد المسيح بمحبة وأيجابية, ونراها امرأة ذات ايمان عميق قوي بالرب يسوع له المجد.
اعزائي تعالوا لنرى الرب يسوع متعاطفا مع مريم ومرثا فأنزعج وأضطرب "وبكى يسوع" . تأكدوا يا اجوتي ان الرب يشعر معك ومعي بلحظات الحزن ويتعاطف ويهتم بأحوالنا ويبكي من اجلنا .ثقوا ان الرب امين بمحبته لأولاده.
الرب يسوع احب العازر وأقامه من الأموات , وهو قادر ان يقيمنا لنحيا بأيمان وتبات لمجد اسمه. فيجب علينا أن نكشف له مشاعرنا الحقيقية, فهو يفهمها لأنه أختبرها.
كن أمينا أتجاه مخلصك فهو يهتم بك.
 
الرب يبارككم
خادمة الرب
فرحة شحادة مخول
  
 

خدمات الكنيسة