طباعة
"العظيم والحقير"
السنة الثامنة والعشرون ربيع سنة 2006

 

 

"العظيم والحقير"  قيل أن ولدًا حقيرًا في لندن أراد أن يرى أعظم عظمائها، ولما هم بالدخول إليه منعه الحرس على الباب، فذهب باكيًا، ولكن ابن ذلك العظيم رآه في الطريق يبكي، فرق له، وإذ عرف سبب بكائه مد له يده وقال: امسك بيدي فأنك بذلك تحصل على ما تروم. فأمسك بتلك اليد. ولما وصل إلى الباب لم يجسر الحرس على طرده كما عملوا قبلاً. وهكذا دخل إلى حضرة العظيم بتمسكه بيد الابن. فهل ترغب يا عزيزي، قارئ هذه الكلمات، في الدخول إلى عظيم السموات والأرض؟ فتعال إلى المسيح، وتمسك به تنل ما تروم، فقد أحسن في قوله: "أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي" (يوحنا 6:14).  

مجلة مصباح الحق