الثلاثاء, 28 أوت/أغسطس 2012 20:56 |
|
|
الأحد 2 سبتمبر
|
قراءات يومية
|
"ولكن الله بيَّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية 8:5).الإيمان بالمسيح، هو الإيمان بموته على الصليب. ولكن لا يكفي أن نعترف بتلك الحقيقة المباركة العامة، ولكن يجب أن نصرَّح: يسوع مات لأجلي، مات من أجل خطاياي، وبموته نلت الخلاص. أُسلم للموت من أجل ذنوبي فرفعها إلى الأبد، وأُقيم لأجل تبريري فتبررت يقينًا. والبرهان الوحيد الذي يؤكد لي غفران خطاياي وتبريري وسلامي أمام الله، هو المسيح المُقام من الأموات، فالإيمان لا يسأل ما هو شعورك الداخلي، بل يسأل هل المسيح قام؟ فإذا كان مَن مات لأجل خطاياي قد قام حقًا، فأنا لا شك أني مُبرر أمام الله تبريرًا كاملاً أبديًا (رومية 5:4). فالأساس الوحيد لسلام الخاطئ هو موت المسيح وقيامته. والشخص المُمجد الجالس عن يمين الله في الأعالي هو الشاهد الحي لخلاص المؤمن خلاصًا كاملاً أبديًا. فالله بيَّن محبته لنا (رومية 8:5)، وأنا آمنت بها، وفي هذا كل الكفاية. وهكذا هي طبيعة الإيمان دائمًا أن يصغي إلى الله شخصيًا، ويتحقق من مركزه الشخصي، ثم يتمتع أيضًا بالفرح العام مع جميع المؤمنين.
|