الأربعاء, 08 أفريل/أبريل 2015 18:34    طباعة
ذبيحة المسيح
قراءات يومية

"فقال إبراهيم: الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابني. فذهبا كلاهما معا" (تكوين 8:22).

لقد كان إسحاق في حيرة، فسأل أباه: هذا السؤال المشهور: "هوذا النار والحطب، ولكن أين الخروف للمحرقة؟" (تكوين 7:22).

شكرا لله لأنه أعطى لإبراهيم كبشًا عوضًا عن إسحاق، وكان هذا الكبش رمزًا للمسيح حمَلَ الله.

من خلال هذه الحادثة يريدنا الله أن نفهم كُلفة هذه الذبيحة.

إن أول مرة ذُكرت فيها الكلمات عن المحبة: "خُذ ابنك وحيدك الذي تحبه".

ومن ثم عن السجود: "أما أنا والغلام فنذهب إلى هناك ونسجد، ثم نرجع إليكما".

والخروف: "اين الخروف للمحرقة؟". فلا يوجد سجود، ولا يوجد حب بدون ذبيحة. لقد جاءت المحبة من خلال حَمَل الله.

عزيزي .. هل قبلت ذبيحة المسيح على الصليب من أجلك، وتمتعت بالفداء الكامل بواسطة موت المسيح النيابي عنا؟

نُبتَ عنا يا حبيــبْ                                       حاملَ الحكم الرهيبْ

ذاكَ حكمنــا وقــدْ                                       أُكمل على الــصليبْ