الأربعاء, 22 جانفي/يناير 2020 15:26    طباعة
"صوت البوق الأخير"
قراءات يومية

(1كورنثوس 15: 51، 52) «كلنا نتغيَّر ، في لحظة»

توجد عدَّة أبواق يتهيأ بها الجيش، ولكن البوق الأخير هو بوق المسير والانطلاق.  والمفروض أن يكون المسيحي مُهيئًا باستمرار بواسطة عمل الروح القدس فيه مُنتظرًا اللحظة التي يسمع فيها صوت البوق الأخير فيتغيَّر في لحظة في طرفة عين.  ومَن ذا يستطيع أن يُعبِّر عن فرح تلك اللحظة؟  فرح اللقاء ورؤية الرب وجهًا لوجه.  قد يهزأ العالم بهذا الرجاء، ولكن الإيمان يستريح بيقينٍ تام على كلمة الله الحي.  لم يُصدِّق بنو الأنبياء أن إيليا قد أُخذ إلى السماء بدون موت وأرسلوا ليفتشوا عليه على الجبال لكنه كان تفتيشًا باطلاً، وهكذا سيحدث عندما تُخطَف الكنيسة.  إن التمسُّك بهذا الرجاء من شأنه أن يجعلنا نُطهِّر نفوسنا كما هو طاهر، وأن يُعيننا على أن ننفصل عن العالم انفصالاً أدبيًا. 

يا لها من لحظة مباركة فيها نكون مع الرب كل حين حيث هو ونكون مثله! (1تسالونيكي 4: 17؛ 1يوحنا 3: 2، 3).

فهل نحن مُستعدون لهذه اللحظة المجيدة؟