الاثنين, 31 أوت/أغسطس 2020 12:44    طباعة
"الخلاص"
قراءات يومية

 «ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلُصَ؟»

(أعمال 16: 30)

ذكَر الوحـي الإلهي عبارات كثيرة تدُّل على أن طريقة الله في معاملة الخاطئ هي إقناعه بخطاياه وبالخطر المحدِق به، ثم توجيهه بعدئذٍ إلى ما عمله بمحبتهِ الفائقة لكي يمحو الخطية ويُخلِّصه من الدينونة.  لذلك عندما يعترف الخاطئ بإثمه يُحوِّل الله نظره عن نفسه وعن عجزه وفساده إلى النظر إلى ابنهِ الذي رُفع مرةً في جلجثة، والذي يعطي الخلاص الكامل لكل مَن يؤمن به.

قد أحدَثَ الله الزلزلة ليوقظ حارس السجن في فيلبي من سُبات إهماله وغفلته، وليُريه حاجته إلى الخلاص.  وعندئذٍ خرج من بين شفتيه ما برهَن على ارتعاب نفسه الخائفة وعلى شعوره بالحاجة الشديدة إلى الخلاص.  انظر قوله: «ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص؟».  وفي لحظة واحدة جاء الجواب:

«آمن بالرب يسوع المسيح فتخلُص»