|
||
"الأعمال الحسنة كثمرة للإيمان" |
قراءات يومية | |||
«الإيمان بدون أعمال ميت» (يعقوب 2: 20) يهتم الكتاب بالأعمال الحسنة كثمرة للإيمان. ففي كولوسي 1: 21 نقرأ عن أعمال شريرة: ثمرة الطبيعة الفاسدة، والشجرة الرديئة تُثمر ثمرًا رديئًا. وفي عبرانيين 9: 14 نقرأ عن أعمال ميتة: هدفها الحصول على الحياة والبركة بواسطة القيام بواجبات دينية، أي عن طريق البر الذاتي، الذي يُعتبر ثوب عِدَّة (نجس) في نظر الله (إشعياء 64: 6). ونفس هذه الأعمال هي ثمرة الشجرة الرديئة، لكن بشكل مهذّب؛ ولكن مهما سمَا التهذيب فلن ينتج الشوك عنبًا، أو الحسك تينًا. وفي تيطس2: 7، 9 نقرأ عن أعمال حسنة: ثمرة التجديد. أعمال قوامها الإيمان وقوَّتها الروح القدس، هذه الأعمال هي من الشجرة الجيدة التي تُثمر ثمرًا جيدًا. فالتبرِّير أمام الله بالإيمان بدون أعمال الناموس (رومية 3: 28)، ولكن في رسالة يعقوب نجد التبرِّير العلَني أمام الناس بالأعمال «لا بالإيمان وحدَهُ» (يعقوب2: 24). والتبرِّير أمام الله بالإيمان، وأمام الناس بالأعمال، يرسمان معًا وسيلة إيضاح واحدة.
|