الأربعاء, 07 أكتوبر 2020 13:26    طباعة
”نُورِنا“ و”خَلاَصِنا“ و”قوتنا“
قراءات يومية

 "الرب نوري وخلاصي، ممَّن أخافُ؟ الرب حصنُ حياتي، ممَّن أرتعبُ؟ ... مُضايقيَّ وأعدائي عثروا وسقطوا"

(مزمور 27: 1، 2)

يجد الإنسان التقي في كل ضيقاته وتجاربه, الرب كمصدره الذي لا يخيب.  فالرب ”نُورِه“ و”خَلاَصِه“ و”قوَّته“.

في وسط الظلام السائد لا يعطينا الرب نورًا فقط، لكنه هو النور.  ويستطيع المؤمن أن يقول: إن الرب قد سار في هذه الطريق، وواجَه مقاومة الأشرار، وهو المثال الكامل للروح التي بها يجب أن نواجه المقاومة.  وبالإضافة إلى ذلك، فإن الرب يستطيع أن يُخلِّص، وهو الذي سيُخلِّصنا، في نهاية المطاف، من جميع الأعداء.  أما في الوقت الحاضر فهو قوتنا الذي يعضدنا في جميع تجارب الحياة.

ولأن الرب هو المصدر الوحيد الذي لا يخيب للمؤمن، لذلك يستطيع أن يقول: «ممَّن أخافُ؟».  ربما يقاومنا الأعداء، فأية مقاومة تعترضنا في طريق ترحالنا, على القلب ألاَّ يخاف، وعلى النفس ألاَّ تفقد ثقتها، إذ نرى الرب ”نُورِنا“ و”خَلاَصِنا“ و”قوتنا“.