الاثنين, 30 نوفمبر 2020 18:00    طباعة
"الرداء الملَكي"
قراءات يومية

 «وهو يحملُ الجلالَ ويجلسُ ويتسلَّط على كُرسيِّه»

(زكريا 6: 13)

ينفرد متَّى, إنجيل الملك, بإظهار الرداء القرمزي للمجد البشري والملَكي.  في بداية الإنجيل طُرح السؤال: «أين هو المولود ملك اليهود؟» لما أتى المجوس من المشرق إلى أورشليم يفتشون عن الملك. كان ربنا يسوع المسيح, من نسل داود حسب الجسد, في الخط المباشر للنسل الملَكي. فكان عرش الملكوت ملكًا له شرعًا بفضل ميلاده الملَكى.  وفي مسيرته المقدسة نراه مُكلَّلًا – لكن بإكليل أشواك – بين لصين, مُعلَّقًا على صليب.  وكانت علّته, المُعلَّقة فوق رأسه «هذا هو ملك اليهود».

مجدًا للرب, الذي رُفض مرة, واحتُقر وصُلب, سيلبس الرداء الملَكي للمجد الملَكي.  وستُرحِّب به إسرائيل طواعيةً, في يوم قوتهِ, «ويُقال في ذلك اليوم: هوذا هذا إلهنا.  انتظرناه فخلَّصنا.  هذا هو الرب انتظرناه.  نبتهجُ ونفرحُ بخلاصهِ» (إشعياء 25: 9).  هكذا سيُستعلَن, مَن أُهين برداء السخرية وكُلِّل بالإكليل القاسي, عندما يُظهره الله بإكليل الذهب الخالص على جبينه البَهي.