|
||
"السرور والنِعَم" |
قراءات يومية | |||
«تعرفني سبيل الحياة. أمامك شِبع سرُور. في يمينك نِعمٌ إلى الأبد» (مزمور16: 11) في هذه الكلمات نجد وصفًا لِما سنكون عليه في السماء، ونجد فيها بركات خماسية كالآتي: 1- المكان: أمامك. ما أروع السماء! إن جمال السماء هو أننا سنكون أمام الرب، وسنكون كل حين معه (1تسالونيكي 4: 17). 2- الكمية: شِبَع. 3- النوعية: السرور والنِعَم. سرور غير مخلوط بأي نوع من الحزن. نحن هنا على الأرض قد يَشوب أفراحنا بعض الأسى، أمَّا في السماء فهي أفراح صِرف بلا أية مُكدرات. 4- الكرامة: في يمينك. قارن مزمور110: 1. وهل توجد كرامة أو عز أعظم من جلوس عروس عن يمين عريسها؛ الملك الذي يُحبها وتُحبه؟ 5- المدة: إلى الأبد. قد نفرح هنا في مناسبات يجمعنا فيها الرب معًا، ولكن يأتي وقت ونفترق. أما في السماء فسيتم اللقاء الذي لا يعقبهُ فراق. إننا هنا تدخلنا قطرات من الفرح، أما هناك فسوف ندخل نحن في ملء الفرح ونُغمَر فيه بالتمام.
|