الأربعاء, 19 جانفي/يناير 2022 15:39    طباعة
«الأشياء التي في العالم»
قراءات يومية

 "لأنَّ كُلَّ ما في العالم: شهوة الجسد، وشهوة العيون، وتعظُّم المعيشة، ليس من الآب ... والعالم يمضي وشهوته، وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبُتُ"..

(1يوحنا 2: 16، 17)

لنتعلَّم أن نحكم على العالـم في مبادئه الأساسية حكمًا صحيحًا، حينئذٍ لن يَصعُب علينا أن نتحوَّل عن «الأشياء التي في العالم» وهي بلا شك أشياء مُسِرَّة وميزات وراحات ومكاسب مادية وانحرافات إلخ, تضغط على المؤمن باستمرار ليُجرِّبها بهدوء وبإصرار لتحل محل الله في القلب، سامحًا له بمكانًا أقل في الحياة اليومية.  هذه هي حِنكة العالم.

كم هي جذابة للجسد مشاعر الطبيعة الفاسدة: هذه هي الإغراءات الحسية.  لكن هناك أيضًا شهوة العيون، وهي كل ما هو مرتبط بجاذبيتنا لِما يبدو نبيلاً وذو كرامة فينا، لكنه يستبعد الآب بهدوء.  يا ليت عيوننا لا تتوه عن ربنا المبارك الذي نجد فيه كل جمال حقيقي ونقي.  ثالثًا ”تعظم المعيشة“ وهو كل ما له جاذبية وبريق في هذا العالم، ليحفظنا الرب من العالم بمُغرياته.

الخميس، 27 يناير