الجمعة, 11 مارس 2022 11:58    طباعة
"الرعاية الأبوية"
قراءات يومية

 أكرم أباكَ وأُمَّكَ كما أوصاكَ الرب إلهُكَ ... ولكي يكون لكَ خيرٌ على الأرض ..""

(تثنية 5: 16)

 SHAPE  \* MERGEFORMAT تكلَّم الرب أكثر من مرة إلى تلاميذه  باعتبارهم ”أولاد“.  ويوحنا الذي شرب من روحه، يقول عادةً: «يا أولادي».  إنها تُرينا التأثير الأبوي.  والعناية الروحية، بالتأكيد ليست أقل من العناية الطبيعية.  ورسائل بولس تتنسَّم روح العناية الأبوية؛ فيقول للتسالونيكيين: «كنا مترفقين في وسطكم كما تربي المرضعة أولادها.. كنا نعظ كل واحد منكم كأب لأولاده ..» (1تسالونيكي 2: 7، 11).  ويقول للكورنثيين: «كأولادي الأحباء أُنذركم.  لأنه إن كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح، لكن ليس آباء كثيرون.  لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل.  فأطلب إليكم أن تكونوا مُتمثلين بي» (1كورنثوس4: 14- 16).

نحن لسنا فقط تحت رعاية الله الأبوية مباشرةً، بل أيضًا نجد هذه الرعاية الأبوية بين قديسيه في بيت الله.  لقد أدركها التسالونيكيون في بولس، وكانوا له مُتمثلون، وقد أوصى من جهة الذين يتعبون .. وينذرونهم.  والإنذار والوعظ يجب أن يكون في عناية ومشاعر أبوية.