|
||
«هوذا يُصلِّي» |
قراءات يومية | |||
«مُصلِّين بكل صلاةٍ وطِلبةٍ، كل وقتٍ في الروحِ، وساهرين لهذا بعينهِ ...» (أفسس 6: 18) SHAPE \* MERGEFORMAT - الصلاة هي التعبير عن الاعتماد. والاعتماد هو الوضع الصحيح للمخلوق نحو خالقه. إن كل مخلوق معتمد على غيره. حتى الحيوانات والطيور تتميَّز بحاجتها للاعتماد على الخالق. واسمع ما يقوله الكتاب: «أ تصطاد للَّبوة فريسة، أم تشبع نفس الأشبال، حين تَجْرَمِزُّ في عريسها وتجلس في عِيصها لِلكُمُون؟ مَن يُهيئ للغراب صيده، إذ تنعَب (تصرخ) فِراخه إلى الله، وتتردَّد لعدم القوت؟» (أيوب 38: 39- 41). وأيضًـا «الأشبال تُزمجِرُ لتخطفَ، ولتلتمس من الله طعامَهَا» (مزمور104: 21) «أعيُنُ الكلِّ إيَّاك تترجَّى، وأنتَ تُعطيهم طعامَهُم في حينهِ. تفتح يدَكَ فتُشبعُ كل حي رضىً» (مزمور 145: 15، 16). - الصلاة غريزة من غرائز الطبيعة الجديدة التي تتكل وتعتمد على مصدرها. فأول شيء قيل عن شاول الطرسوسي كعلامة الولادة الثانية: «هوذا يُصلِّي» (أعمال 9: 11).
|