السبت, 31 ديسمبر 2011 22:33    طباعة
"انتظارًا انتظرت الرب، فمال إلي وسمع صراخي" (مزمور1:40)
قراءات يومية

 

 

في بداية سنة جديدة أبقانا الرب فيها، لنعش له ونمجده. يجب أن لا ننسى هذه الحقيقة الهامة، وهي أن كل صلواتنا مسموعة. فبعضها يستجاب حسبما طلبنا. وبعضها يستجاب بكيفية مختلفة عما طلبنا ولكن بطريقة أفضل. وبعضها يستجاب بأمر يحدثه الله فينا أو بتغيير في آخرين. وبعضها يستجاب بمنحنا قوة أعظم لاحتمال التجارب. وبعضها بإزالة التجارب.

بعض صلواتنا يستجاب في الحال، وبعضها ربما بعد سنوات. كما أن بعضها يستجاب وسنعرف استجابتها في الأبدية.

 

لماذا إذًا أقلق من جهة الغد!! ولماذا أضيع في دوامة ليس من شأني ولا من واجبي أن أضبط مسارها؟؟ فقط علي أن أعيش حاضري على أكمل صورة يريدني الله أن أحياها، وهذا فيه الكفاية. أما الغد وظروفه، نهاره وليله، فالله فيه الكفاية لمواجهته!!

 كم مرة حسبنا حسابًا لأمور ظننا أنها آتيه مع الغد وإذا بها لا تحدث إطلاقا؟ أما كان أجدى لنا لو وثقنا في كفاية ذاك الذي معه أمر يومنا وأمر غدنا!!