|
||
الأربعاء 8 فبراير |
قراءات يومية | |||
"العامل بيدٍ رخوةٍ يفتقر (أمثال 4:10) هناك فقر لا دخل للإنسان فيه، إذ يولد الإنسان في أسرة رقيقة الحال، وهذا ليس عيبًا، ولنتذكر أن رب المجد افتقر بإرادته، وهو غني، لكي نستغني نحن بفقره (2كورنثوس 9:8). وهذا الفريق يُقال عنه "سالك بكماله" (أمثال 1:19)، و"طوبى له" (أمثال 7:20). ولكن، هناك الفقر لسوء تصرف الشخص، ومن هذه الأسباب ما يلي: 1- الزنا: "لأنه بسبب امرأة زانية يفتقر المرءُ إلى رغيف خبز" (أمثال 26:6). 2- طلب الملذات: "مُحب الفرح إنسانٌ معوز. مُحب الخمر والدهن لا يستَغني" (أمثال 17:21). 3- السَّكَّير، والمُسرف: "لأن السكَّير والمُسرف يفتقران" (أمثال 21:23). 4- الكسل: "العامل بيدٍ رخوةٍ يفتقر" (أمثال 4:10). 5- رفض النصيحة: "فقرَّ وهوانٌ لمَن يرفض التأديب، ومَن يلاحظ التوبيخ يُكرم" (أمثال 18:13). 6- عدم التخطيط: "أفكار المجتهد.. هي للخصبِ، وكل عجول إنما هو للعوز" (أمثال 5:21).
|