الاثنين, 13 فيفري/فبراير 2012 22:40    طباعة
الثلاثاء 14 فبراير
قراءات يومية

"ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا" (رومية 37:8)

 

نندهش جدًا عندما نقرأ عن الثقة المُفرحة التي ظهرت في حياة المسيحيين الأوائل. لقد تقابلوا مع مُعطي الحياة، وكانوا به أعظم من منتصرين في عالم قاسِ ومعاند. لقد قدَّموا حياتهم من أجله، وهم في ملء الفرح.

 

ولم يتغير  كثيرًا الوسط المحيط بنا أدبيًا في الوقت الحاضر، فالعالم الحاضر هو نفس العالم الذي صلب ابن الله، ولنا أيضًا نفس المُخلَّص. ومع ذلك، كم تبدو حياتنا باهته أمام حياة أولئك الشهود الحارين في الكنيسة الأولى!!

 

ليتنا نتمثل بهذه القدوة المباركة لكي نكرم سيدنا الذي إذ كان مُبغضًا ومرفوضًا ومحتقرًا من الجميع، كان المنتصر العظيم على إبليس والعالم.

 

"يسوع من أجل السرور الموضوع أمامه،

 

احتمل الصليب مُستهينًا بالخزي"

 

(عبرانيين 2:12)

 إن تبعيتنا للسيد هو أبسط حق علينا له، فلنكن له أُمناء في كل شيء.