الجمعة, 23 مارس 2012 23:33    طباعة
الأحد 25 مارس
قراءات يومية

"مياه باردة لنفسٍ عطشانة الخبر الطّيب من أرض بعيدة" (أمثال 25:25).

 

الإيمان بمَن مات على صليب الجلجثة وقام حيًا من القبر، إنما هو الدواء الشافي من اليأس والإحباط. ولنا بالإيمان بربنا يسوع المسيح رجاءً حيًا.

الرب يسوع المسيح حي، بعد أن مات على الصليب وقدَّم لكل مَن يؤمن به غفرانًا كاملاً وخلاصًا أبديًا. لقد قام المسيح ظافرًا ناقضًا أوجاع الموت. هذا هو الخبر الطَّيب الذي علينا أن ننشره في العالم أجمع. والذي لنا أن نبتهج به ونحن نذيعه للآخرين. إنه الحل الصحيح لكل ألغاز الحياة.

 

"ألستم تعلمون أن الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون ولكنّ واحدًا يأخذ الجعالة. هكذا اركضوا لكي تنالوا" (1كورنثوس 24:9). إن تلّة الجلجثة وحَدَث الصليب، ومن ثم القيامة المجيدة، يمنحوننا تصميمًا للسير إلى الأمام دون تراجع لتمجيد المسيح في كل تفاصيل حياتنا.

 

ليتنا نحيا حياة القيامة مع المسيح ناظرين إليه كرئيس الإيمان ومُكمله يسوع المسيح.