الاثنين, 26 مارس 2012 21:41    طباعة
الجمعة 30 مارس
قراءات يومية

"منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح" (تيطس 13:2).

وُصف رجاء مجيء الرب بأنه:

 

رجاء مبارك، ويعني أيضًا "الرجاء السعيد". والكلمة تعني الفرح الداخلي بغض النظر عن الظروف الخارجية. فالانتظار والتوقع الذي يُنشئه هذا الرجاء     المبارك، يجعلنا ننظر إلى الظروف الحاضرة والتجارب والضيقات بأنها لا تُقاس بالمجد العتيد أن يُستعلن فينا، لأن انتظار الخليقة يتوقع استعلان أبناء الله.

 

إنه أيضًا رجاء مطهَّر:

 

"وكل مَن عنده هذا الرجاء به، يُطهر نفسه كما هو طاهر" (1يوحنا 3:3). وكما يزداد بياض قماش التيل في أشعة الشمس المشرقة، فإن أشعة هذا الرجاء تُنقي النفس من متعلقات العالم، وتجعلها تنتقض من الأمور الأرضية الزائلة.

 

نصيبُ أهــل الــدنيا                                     فـي هـذهِ الحيــاةْ

 

يواصلونَ الـسعيــا                                       نحــو الغِنى والجاهْ

 

أمــا أنــا ففخــري                                       بــالربَّ لا ســـواهْ

 

وبالتُقـــى والبــرَّ                                         أنظـــرُ وجــهَ اللهْ