الجمعة, 27 أفريل/أبريل 2012 21:26    طباعة
السبت 28 إبريل
قراءات يومية

"إن كنا نرجو ما لسنا ننظره فإننا نتوقعه بالصبر" (رومية 25:8).

يوصَف وعد الرب بمجيئه الثاني، بأنه "رجاء". والرجاء شيء نتوقعه، وما دمنا نتوقعه، فمعنى هذا أنه شيء لم يحدث بعد، بل ما زال في جوف المستقبل.

معروف أن الرجاء ضد اليأس. فالذي عنده الرجاء يتوقع شيئًا مُحددًا معروفًا، وهذا بالنسبة لنا هو تحقيق رجاء مجيء الرب.

والرجاء المبارك لمجيء الرب لاختطاف المؤمنين، وظهور في مجده، لا يُحسب من الأسرار الغامضة. لقد أشير إلى هذا الرجاء 53 مرة وكلها تتصل بالمستقبل السعيد الذي ينتظر المسيحي المؤمن عند تحقيق هذا الرجاء المبارك.

أخي العزيز .. قد أعلن الرب لنا هذا الرجاء ليملأ قلوبنا بالفرح، أما وقد ذكره أكثر من 50 مرة، فهذا يجعلنا نهدأ تمامًا من جهة مستقبلنا الأبدي.

الناس في هذا العالم يرون نهاية بلا رجاء، أما المسيحي فيرى رجاء بلا نهاية.

هذا هو يـــومُ اللقــا                                     هذا هو اليوم الــسعيدْ

وفيه نحظــى بالبقــا                                    مع ربنا الفادي المجيدْ