|
||
الأحد 8 يوليو |
قراءات يومية | |||
"إن عطش أحد فليُقبل إليَّ" (يوحنا 37:7). يذكر الكتاب المقدس أن الرب يسوع عطش مرتين، وكان في كل مرة منهما مُقدَّمًا نفسه كالماء الحي للعطشان: المرة الأولى مذكورة في يوحنا 4: 1-26 عندما جلس الرب على بئر يعقوب، وجاءت السامرية لتستقي ماء، فقال لها يسوع: "أعطيني لأشرب .." وهكذا استمر معها حتى أقنعها بحاجتها إليه "فقالت له المرأة: يا سيد أعطني هذا الماء لكي لا أعطش"، فأعطاها ماءً حيًا صار فيها "ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية"، وذلك بعد أن اعترفت بخطاياها مؤمنة به إذ قالت: "أرى أنك نبي"، ومضت تنادي الآخرين: "هلموا انظروا إنسانًا قال لي كل ما فعلت. ألعل (أليس) هذا هو المسيح؟". المرة الثانية في يوحنا 28:19 حين كان يسوع معلقًا على الصليب مجروحًا ومسحوقًا ومُهانًا ومرذولاً من الناس، وقال: "أنا عطشان"، وكان في ذلك مُقدَّمًا نفسه كماء الحياة لكل الخطاة. وها هو الآن يلتقي بك – أيها القارئ - كأنه محتاج إليك ويقول: أعطني لأشرب، وهو يريد أن يروي نفسك. فهل تُقبل إليه؟
|