الأحد, 15 جويلية/يوليو 2012 21:53    طباعة
الثلاثاء 17 يوليو
قراءات يومية

"وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" (رومية 23:6).

 

عزيزي.. أوَّد أن أخبرك بهذه الأخبار السارة التي أثَّرت في قلبي، وأضاءت داخله، وأزاحت عنه خوف الموت والدينونة، وأعطتني سلامًا.

 

تسألني: ما هذه الأخبار؟ حسنًا. إنها رسالة من الله تخبرنا نحن خلائقه المساكين الخطاة أننا بإيماننا بالمسيح كالنائب والبديل عنا على الصليب، نستطيع أن نجد خلاصًا لنفوسنا المسكينة المذنبة، وحياة أبدية، وغفرانًا أبديًا لكل خطايانا، وأن نتأكد من ذلك من الآن.

 

وأننا سنذهب إلى السماء لنكون مع ابن الله الذي مات لأجلنا على الصليب كما ذهب اللص التائب تمامًا (لوقا 23: 43،42)، ونحصل على كل ذلك مجانًا لأن الرب يسوع ابن الله دفع الثمن بموته على الصليب، حيث سفك دمه الثمين لأجل خطايانا "وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" (رومية 23:6).

 

أليست هذه أخبارًا عجيبة؟ لقد أزاحت نفسي واسعدتها، وأستطيع الآن أن أرنم ترنيمات الحمد للرب يسوع مخلَّصي الوحيد.