متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأحد, 15 جويلية/يوليو 2012 21:51    طباعة
الأثنين 16 يوليو
قراءات يومية

"كثيرون يقولون مَن يُرينا خيرًا؟ ارفع علينا نور وجهك يا رب. جعلت سرورًا في قلبي أعظم من سرورهم إذ كثرت حنطتهم وخمرهم" (مزمور 4: 7،6).

 

كم يَصدُق هذا على حالنا اليوم! إن الكثيرين يصرخون بمرارة تحت نير أثقالهم: "مَن يُرينا خيرًا؟". نجد في الآية موضع تأملنا، إجابة لهذا السؤال تصلح لكل العصور، ليس في عصر داود فقط، وإنما يمتد تاريخ صلاحيتها إلى ما بعد انتهاء الزمان. إن داود نفسه يقدَّم لنا الإجابة إذ يواصل حديثه قائلاً: "ارفع علينا نور وجهك يا رب". نعم، فالخير الحقيقي لا يأتي إلا من مصدر واحد فقط، وهو الرب نفسه عندما يرفع علينا نور وجهه. هذا النور الذي يُبدد الظلمة ويزيل الشك، ويملأ القلب هدوءًا وسلامًا وسرورًا. 

 

غير المؤمنين يجدون سعادتهم في الأمور المادية كالحنطة والخمر، أما بالنسبة لأولئك الذين ينظرون إلى الرب وينتظرون منه سلامهم وأمنهم، فهناك مصدر لا ينفذ، وينبوع لا ينضب من السلام والسرور، يظل ينبع ويعطي مهما تغيَّرت الظروف "كل عطية صالحة.. هي من فوق .. من عند أبي الأنوار الذي ليس عنده تغيير .." (يعقوب 17:1).  

 

خدمات الكنيسة