الجمعة, 03 أكتوبر 2014 21:32    طباعة
النعمة الغنية
قراءات يومية

"وإذ كان لَم يَزَل بعيدًا، رآه أبوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبَّله" (لوقا20:15).

ما أروع هذا المَثَل الذي يكلَّمنا عن النعمة الغنية المتفاضلة من إله كل نعمة للابن الضال المسكين، الذي بحسب الناموس يستحق كل لعنة وعقاب.

أما النعمة، فلها طريق آخر: فهي ترحَّب بالابن الراجع، وتؤهله للوجود في مكان المحبة الدافئة (بيت الأب)، وتُشبعه أيضًا، بعد أن اختبر الجوع الشديد.

فلقد رأى الأب ابنه الراجع بعيني النعمة، وركض نحوه برجلي النعمة، وعانقه بذراع النعمة، وقبَّله بشفتي النعمة. ثم قال لعبيده أروع كلمات النعمة، وقدَّم لأبنه وليمة النعمة.

عزيزي .. لماذا تحرم نفسك من النعمة الغنية التي أنعم بها الآب في المحبوب ربنا يسوع المسيح؟ ليتك تسرع لقبول الخلاص بالإيمان ليكون لك نصيب في هذه النعمة. فإن إله كل نعمة ينتظرك.

نعمة غنية اتجهت لــيَّ

فكّت نفسي من العبوديـة

لمَّا ناداني يسوع ودعاني

في الحالْ قلبي اتغيَّر فيَّ