الاثنين, 29 جوان/يونيو 2015 18:40    طباعة
أحمدُ الرب بكل قلبي
قراءات يومية

"أحمدُ الربّ بكل قلبي. أحدّث بجميع عجائبك. أفرح وأبتهج بك. أرنم لاسمكَ أيها العلي" (مزمور 9: 2،1).

نجد في هذه الآية، المرنم وهو يستجمع كل أفكار ومشاعرة لكي يحمد الرب على جميع عجائبه. ونحن بدورنا في العهد الجديد، وقد تمتعنا ببركات وفيرة، يحق لنا أن نشكر عليها دائمًا، فمن هذه البركات: الحرية "إذًا لست بعد عبدًا بل ابنًا، وإن كنت ابنًا فوارث لله بالمسيح" (غلاطية 7:4). نعم، لقد حررني الرب يسوع بواسطة موته على الصليب، وجعلني حُرًا من سيادة الخطية، ومن قيود إبليس الذي كبَّلني لها لسنين طويلة.

والمحبة: "بهذا أظهرت محبة الله فينا أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به" (1يوحنا 9:4)، وهل يوجد أعظم من هذه المحبة؟ الله الآب بذل ابنه الوحيد لكي ننال به الغفران الكامل والخلاص الأبدي.

وأيضًا العناية: "ألق على الرب همك فهو يعولك. لا يدع الصدّيق يتزعزع إلى الأبد" (مزمور 23:55). حمدًا لك أيها العلي.

فإذا أحاطت بي الهموم فأنت منُقذي. إذا مرضت فأنت الدواء، واذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرًا لأنك أنت معي.