الجمعة, 31 جويلية/يوليو 2015 20:11    طباعة
السير أمام الله القدير
قراءات يومية

"ولما كان أبرام ابن تسع وتسعين سنة، ظهر الرب لأبرام وقال له: أنا الله القدير سِر أمامي وكُن كاملاً" (تكوين1:17).

هذه جملة مشحونة بالفوائد. ومنها يتضح أن أبرام في تصرفه مع ساراي فيما يتعلق بهاجر لم يكن سائرًا أمام الله القدير. لأن الإيمان هو الوسيلة الوحيدة التي تمكَّن الإنسان من السير أمام الله القدير في جميع الظروف. أما الشك فإنه يستند على الظروف، ويعتمد على شيء من الذات أو أسباب أخرى تافهة، ويحرم النفس من الفرح والسلام، ويجعل النفس تطرح الثقة والهدوء: الأمور التي يمتاز بها كل مَن يستند على ذراعي ذاك الذي كل شيء مستطاع عنده.

ما أحوجنا جميعًا إلى فهم هذا الموضوع، لأنه لا يمكن أن ترى الله وتتحقق منه، إلا النفس السائرة في طريق الإيمان البسيط والثقة الكاملة.

·          الإيمان يصعد السلم الذي شيَّدته المحبة وينظر من النافذة التي فتحها الرجاء.

·          الإيمان هو السلسلة المتينة التي تربطنا بغير المحدود، وبصوت الحياة الداخلية فينا.