السبت, 29 أكتوبر 2016 19:20    طباعة
"الصلاة في الروح"
قراءات يومية

"مصلين في الروح القدس" (يهوذا 20)

رغم أن المسيح له المجد هو الذي يجتمع إلى اسمه المؤمنون في اجتماع الصلاة، إلا أنه من المهم أن نعرف دور عمل الروح القدس في الصلاة، سواء كانت سرية أم علنية. تأمل في عظمة هذه الحقيقة، ألا وهي نزول الروح القدس في يوم الخمسين ليمكث معنا إلى الأبد؟ فهو ههنا اليوم (يوحنا 16: 12-15). إنه يسكن في الكنيسة كمسكنه، كما أنه يسكن في كل مؤمن على حده (1كورنثوس 6: 20،19؛ أفسس 22:2). هذه الحقيقة لها أهمية عظمى.

فالروح القدس فينا هو معلمنا ومرشدنا في الصلاة، وكل صلاة حقيقية هي في الروح "مصلين بكل صلاة وطلبة، كل وقت في الروح" (أفسس 18:6). "كذلك الروح أيضًا يعين ضعفاتنا لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي، ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها، ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين" (رومية 8: 27،26). إنها قيمة إلهية عظيمة تكسو صلوات القديسين هنا، حين يشفع الروح نفسه فينا.