السبت, 01 أفريل/أبريل 2017 20:55    طباعة
"من الضيق إلى الرحب"
قراءات يومية

"وأيضًا يقودك من وجه الضيق إلى رحَب لا حصر فيه" (أيوب 16:36)

كان رجل مؤمن مسافرًا بالقطار إلى بلدة بعيدة، وذلك قبل أن تُزوَّد قطارات الركاب بمصابيح كهربائية. وكان على ذلك القطار أن يمر داخل أنفاق طويلة. وبينما كان ذلك الرجل يتمتع بحديث شيق مع شخص آخر جالس إلى جانبهِ، ساد الظلام بغتةً في القطار. وكان الشخص الآخر مؤمنًا أيضًا، وقد سبق له القيام برحلات على ذلك الخط. لذلك قال بكل تأكيد لرفيقة: "أفرح وابتهج يا صديقي، لن نبقَ طويلاً في الظلام، لأنه يوجد منفذ في نهاية النُفق".        

وجيد أن نتذكر ذلك حين نمر في تجارب متنوعة. وكم هو عظيم أن نُدرك هذه الحقيقة: حين يمر أولاد الله في تجربةٍ ما، فإنهم سيجدون منفذًا في نهاية النفق! إن اختيار اجتيازنا في النُفق هو أحد طرق الله ليُصعِدنا إلى جبال عالية لا نستطيع أن نتسلقها بمفردنا، وليعلمنا أن نور محبته في الطرف الآخر سيشع أكثر من ذي قبل! ومن المؤكد أن الله معنا في الأوقات المُظلمة تمامًا كما هو معنا في النور.

خُـذ بيــدي وقُــدني                                                 كمـــا تشــــاءْ

حتى أرَى في ليلي                                                 نـــورَ السـماءْ