متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الخميس, 30 مارس 2017 12:35    طباعة
"راعي الخراف"
قراءات يومية

"راعي الخراف العظيم"

يوجد فرق كبير بين الراعي الأجير والراعي صاحب الخراف. كذلك هناك فرق شاسع بين أم الطفل وبين المُربية التي تعمل بالأجر. ويبدو ذلك واضحًا عند مرض الطفل: فإن المربية تخدمه من أجل الأجر التي تتقاضاه بغير دافع من حبٍ أو عطف. أما الأم فإنها تعتني به عناية فائقة خوفًا على صحته بدافع من حبها وحنانها.  

ونحن إذ نذكر أننا خاصة الرب راعينا، فإن قلوبنا تفيض بالشكر لأننا اشترينا بثمنٍ غالِ وهو دمه الكريم. لقد أحب المسيح خاصته الذين في العالم، أحبهم  إلى المنتهى. وأنه لأمر مطمئن أن نتيقن أن الرب يعرفنا بأسمائنا. فملايين المؤمنين المتفرقين في العالم، ويعرف كل واحد باسمه – ويعرف تمامًا كل ما يجتاز فيه، ويضبط بحكمة كل الأشياء بسلطانه. الكل وسط زحام الحياة يعرفه. يقول له المجد: "لا تحف لأني فديتك. دعوتك باسمك. أنت لي" (إش 1:43). فيا لسعادتنا بمعيته ورعايته لنا طول رحلتنا إلى أن نلقاه على السحاب!

يعتني بكل القطيعْ                                                         يُشبعُ خيرًا ودّسَمْ

فإنهُ الراعي الوديعْ                                                         نبعُ العـطايا والنعَمْ
 

خدمات الكنيسة