"ينبغي أن يُصلى كل حين ولا يمل" (لوقا 1:18)

إن كانت هناك حاجة نشعر بالافتقار إليها أكثر من غيرها كأفراد وكجماعة، فهي حاجتنا إلى الصلاة المُقتدرة وإلى الصلاة من قلب راغب، وإلى وقتًا مكرسًا كافيًا.

وطبيعتنا البشرية لا تميل إلى الصلاة، والجسد فينا يملّ الصلاة لأنها تضع من كبريائه، وتحد من انتفاخه وتصلب حركاته.

أتريد أن تعرف قيمة الصلاة عندك؟ يمكنك أن تعرف ذلك من مقدار الوقت الذي تصرفه مصليًا. على قدر وقتك الذي تخصصه للصلاة، يكون تقديرك لقيمة الوجود في حضرة الله وشرف التكلم معه. بل هل تريد أن تعرف ذلك بصورة أوضح؟ أليست فرصة الصلاة هي عادة قبل النوم، وبصورة ميكانيكية يستحثك النوم فيها لأن تنهيها بسرعة لأنك متعب والفراش يغريك بالنوم. ما أضعف هذه الحالة!

ليتنا نهتم بوقت الصلاة، ولنا أمثلة في الكتاب المقدس من رجال ونساء صلوا بلجاجة وبجهاد ونالوا الاستجابة، وعملوا عمل الرب بقوة؟

ستبقى لي يا سيدي                                               خِلاًّ على مرَّ الزمـــان

سـتبقى حبًـا كــامـلاً                                                بل رائعًا يحيي الكيانْ