الاثنين, 21 ماي/مايو 2018 11:23    طباعة
"الرب راعي"
قراءات يومية

"الرب راعي فلا يعوزني شيء. في مراع خضر يربضني. إلى مياة الراحة يوردني" (مزمور 23: 2،1)

-          "الرب راعي فلا يعوزني شيء". حمدًا للرب، فإنه هو نفسه راعي الصالح والكريم. والخروف هو أنا، ولا شك أن هناك قطيعًا، ولكن الموضوع في مزمور 23 عن: راعي، وأنا. وهذه علاقة فردية مع راعي العظيم. فمن جهتي: الفقر والفراغ، ولكن فيه: الغني والملء. إن فقري قد جعله يفتقر من أجلي، والآن غناه يجعلني غنيًا ولا يعوزني شيء، وقوته تجعلني قويًا. وهو يربضني في المرعي الأخضر، ويوردني إلى مياه الراحة معه. لقد عطش مرة لأجلي على الصليب والآن ينعش نفسي دائمًا بوعودة.

-         إني لا أعرف ماذا يأتي بي اليوم، والغد مجهول عندي. ولكنني أعرف المسيح راعي الذي لا يتغير. أيضًا لست أعلم كم من مشقات في طريقي، ولكن أعلم أنه لا خطر علي طالما هو معي، وه الذي يمسكني فلن أضيع. كما أني لا أعلم كم من الأفراح أو الدموع أمامي، ولكني أعلم أن أموري ليست في يد القدر، بل في يد إلهي الحكيم الذي يرتب كل شيء لخيري، لذلك لا أخشي من شيء.