الثلاثاء, 05 جوان/يونيو 2018 12:24    طباعة
"اطمئن فإني معك"
قراءات يومية

"فأراه الرب شجرة فطرحها في الماء فصار الماء عذبًا" (خروج 25:15)

ونحن ننتقل من عام مضى بكل ما قابلنا فيه من مختلف الظروف. إلى عام جديد لا نعرف ماذا فيه، نضع منظار الإيمان على عيوننا ونرى إلهنا الكائن قبل الدهور، وقدراته الفائقة، فإنه يشملنا برعايته ويتمم مواعيده، ونسمع كلماته العذبة تطمئننا:

"لأني أنا الرب لا أتغير ... "

(ملاخي 6:3)

وقد تصادفنا "مارة" أثناء عبورنا في البرية، لكن هناك شجرة إذا طرحناها في مائها المر تجعله عذبًا سائغًا. وما الشجرة إلا رمز لصليب المسيح الذي فيه خلاصنا وكفايتنا، فهو أساس علاقتنا بالله وتمتعنا بكل البركات.

ولا يغيب عنا،أننا بعد مارة لا بد أن نجد إيليم؛ حيث اثنتا عشر عين ماء، وظل السبعين نخلة، فلنسلم كل أمورنا لإلهنا القدير، ولنعلم "أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله"(رو 28:8) ولنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد عونًا في حينه (عب 16:4).

يقول اطمئن فإني معك

                        وإني إلهك والعون بي