الاثنين, 31 أوت/أغسطس 2020 11:17    طباعة
«ظل الموت»
قراءات يومية


  
 
 «إذا سرتُ في وادي ظل الموت لا أخافُ شرًّا»

(مزمور23: 4)

في فيلبي 1: 23 قال الرسول بولس: «لي اشتهاء أن أنطلق وأكونَ مع المسيح ذاك أفضل جدًا»، كما قال: «لأن لي الحياة هيَ المسيح والموت هو ربحٌ» (فيلبي1: 21).  لقد كان الأمر مُحيرًا للرسول، وكان الاختيار صعبًا.  كان يشتاق أن يرى الحبيب وأن يوجَد معه إلى أبد الآبدين، لكن الله لم يتركه لحيرته طويلاً إذ أعلن له أنه أعدّ الكثير ليعمله لخدمة شخصه المبارك في هذا العالم.  كان يشتاق أن يكون مع المسيح، لكنه كان أيضًا يريد أن يعيش للمسيح.  ليتنا نتعلَّم من الرسول العظيم كيف نعيش للمسيح، وكيف نخدمه أيضًا.

شكرًا للرب من كل القلب لأنه إن كان هناك «ظل الموت» فهناك أيضًا ظل القدير.  العَلي هو القدير وهو واحد من أسماء الله التي تَرِد في الكتاب المقدس.  وهو الذي وقف أمامه إبراهيم رافضًا بكل عزة نفس ما عرَضَهُ عليه ملك سدوم بعد انتصاره (تكوين 14: 22، 23).