الاثنين, 31 أوت/أغسطس 2020 12:48    طباعة
«الرَّب (هو) راعيَّ»
قراءات يومية

  «الرب راعيَّ فلا يعوزُني شيءٌ»

(مزمور 23: 1)

أية ثقة هائلة تلك التي كان يتمتع بها داود!  أي ضمان مُطلَق تحملهُ هذه الكلمات «لا يعوزني شيءٌ»!  إنني على يقين كامل أنه لن يبرز احتياج أو تقوم لي حاجة إلا وكان هناك عونٌ حاضر وإمداد كامل لسد كل احتياج، مهما كان نوع ذلك الاحتياج، سواء أ كان نفسيًا أو صحيًا أو ماديًا.  إن العون مكفول ومضمون في تلك الكلمة «لا يعوزني شيءٌ».  لو أضاف داود كلمة على هذه العبارة من عنده، أي لو قال: لن أحتاج مالاً أو كساءً أو صحة، لكان قد وضع حدودًا لكفاية الله له.  لكنه بهذه العبارة أعلن أنه لا حدود لكفاية الله ونعمته.

ولكن، ماذا يا تُرى كان السر في ثقة داود المُطلقة؟  

السر يَكمُن في هذه الحقيقة:

«الرَّب (هو) راعيَّ».  هذا هو السر في ثقة داود العظيمة. 

هذا ليس تعليمًا أو عقيدة، وإنما هي علاقة حميمة وقوية بينه وبين الرب.