الأربعاء, 23 فيفري/فبراير 2022 16:13    طباعة
"نعمة الله"
قراءات يومية

 « وتكونأيامه مئة وعشرين سنة لايدين روحي في الإنسان إلى الأبد. لزيغانه، هو بشرٌ. »

 

 (تكوين6: 3)

 

منتلك الكلمات القليلة الموجَّهَة إلى نوح، أعطانا الله أربع نقاط هامة، علينا أننتذكَّرهـا في عملنا الكرازي مع هذا الجيل.

 

أولاً: علينا أن نفهم أن كل شيءبالنعمة، وبدونعمل الروح القدس، سيذهبالكل هباءًا.

 

ثانيًا: أن الله قد سبق وحدَّد وقتًاللدينونة، ولسنا نحن مَن نُحدِّد متى أو أين – لأن هذا من سلطان الله.

 

ثالثًا: أن البشر أجمعين أمواتًاروحيًا، وليسسوى روح الله هو مَن يستطيع أن ينقض حواجز الجهل وتشويش الشيطان.

 

رابعًا: أنه بالرغـم من طول أناة الله(2بطرس3: 9) إلا أنه أحيانًا يتوقف في أية لحظة عن الكلام مع شخص أو جماعة أو حتىأُمة – وما يتبع ذلك هو القضاء. كم ينبغي أن نُصلِّـي من أجل الضاليـن من أصدقائنـا وجيراننا وحتى كلأُمتنا حتى لا يتقَّسُّوا، فيكونوا هدفًا للدينونةالمريعة التي تنتظرالأشرار الرافضين لنعمة الله المقدَّمة الآن.