الأربعاء, 23 مارس 2022 13:07    طباعة
"أوجه الحق الإلهي الثمين"
قراءات يومية

  «أستطيعُ «صَلُّوا لأجل الذين يُسيئون إليكم»

(لوقا 6: 28)

 إن أساء إليك أخوك، أو قيلت في حقك كلمة عاطلة أو لمَست جفاء في العلاقة أو المعاملة من جانب أحد، فهل هي عادتك أن تُصلِّي من أجلهم؟  آه أيها الأحباء، لو أننا فعلنا ذلك لتغيَّرنا جدًا عما نحن عليه.  ما أجمل ما نصير عليه، لو أننا مارسنا هذه الصلوات الجميلة لِرفع بعضنا البعض أمام عرش النعمة.

قال لوثر كلمة في محلها، وهي: ”إن صلَّيت حسنًا، فحسنًا تفهم كلمة الله“، ونحن نضيف عليها كلمة أخرى، فنقول: ”إن صلَّيت حسنًا، فحسنًا تتكلَّم بكلمة الله للآخرين“.

هذا وجه من أوجه الحق الإلهي الثمين.  إنه لا يكفي أن تعرف أن الصلاة نافعة ولازمة. ولا يكفي أن تَعِظ الآخرين مُحرِّضًا إياهم على الصلاة، ولكن

لكي تخرج من دائرة الكلام باللسان إلى دائرة العمل والحق، يجب أن تكون كلمة الله أساس وقاعدة السلوك والتصرف في السر والعلَن.