متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأربعاء, 23 مارس 2022 13:09    طباعة
«مُحتقرٌ من الناس»
قراءات يومية

 "مُحتقرٌ ومخذولٌ من الناس.  رَجُلُ أوجاعٍ ومُختبر الحَزَن، وكمُستر عنهُ وجوهُنا، مُحتقرٌ فلم نعتدَّ بهِ"

(إشعياء 53: 3)

 تتكرَّر كلمة «محتقر» مرتين في هذا العدد، وبالرجوع إلى الأناجيل نقرأ «فاحتقرَهُ هيرودس مع عسكرَهُ» (لوقا23: 11)، وأن عسكر الوالي بيلاطس، استهزأوا به، وكذلك رؤساء الكهنة وخدامهم.  ولذلك يقول النبي: «مُحتقرٌ من الناس»، وليس من اليهود فقط.  ونستطيع أن نجد في كلمة «مخذول» إشارة إلى الاستفتاء الشعبي الذي عمِلَهُ بيلاطس عمَّن يُطلِق لهم: باراباس أم يسوع، فاختاروا باراباس اللص القاتل، أما يسوع «فخذلوه».

«رَجُل أوجاع ومُختبر الحَزَن».  لأن هذه الأوجاع نتيجة الخطية، وقد أخذها وحمَلها عندما كان يشفي الأمراض ويُبدِّد أحزان المحزونين، لأنه كان يشترك بقلبه في تلك الأوجاع قبل أن يزيلها، ولذلك «أنَّ» و«بكى» له كل المجد، وهو مصدر كل فرح وسرور.

«وكمُستَّر عنه وجوهنا».  هذه العبارة تفيد أن الناس حجبوا وجوههم حتى لا ينظروا إليه،  بل حتى الله نفسه حجب وجهه عنه.

 

خدمات الكنيسة