الثلاثاء, 31 جانفي/يناير 2012 22:37    طباعة
الخميس 2 فبراير
قراءات يومية

"ليس لأحِدٍ حب أعظم من هذا أن يضع نفسه لأجل أحبائه" (يوحنا 13:15)

 

كذب الولد على والديه مرات عديدة، فصمم الوالدان على العقاب ابنهما، وكان العقاب أن يذهب الولد إلى غرفة السطوح المظلمة لمدة ثلاثة أيام. وكم كانت هذه الأيام طويلة على الولد ووالديه، بأن ينام وحيدًا!

 

ولكن مشاعر الأب نحو ابنه، جعلته يصعد بالفراش والوسادة الخاصة به إلى السطح قائلاً لابنه: أنا لن أستطيع أن أعفيك من العقوبة، لكن سوف أتحمل بجوارك عقوبة كذبك.

 

وهكذا عزيزي، لقد أخطأنا نحن في حق الله، فكان لا بد من العقوبة، لأن أجرة الخطية هي موت، وكان العلاج أن الله في محبته أرسل ابنه الوحيد إلى العالم وبذله على الصليب حتى كل مَن يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا.

 

هل تأتي إليه الآن بالإيمان، فتُعفى من عقوبة الخطية إلى الأبد، وتنال الغفران التام؟

 

قد نابَ عنا ربنــا                                      للمــوتِ كالحَمَــلْ

 

عليه ذنبنا وضُــع                                     وهو قــد احتمــلْ

 

قد كنا أبناءَ الغضبْ                                  بــالطبعِ كالبــاقينْ

 فبهِ قد نِلنا الرضى                                  ونــسبــةِ البنــينْ