الأحد, 04 مارس 2012 22:27    طباعة
الأثنين 5 مارس
قراءات يومية

"منتظرين الرجاء المبارك" (تيطس 13:2).

إن انتظار ابن الله المبارك من السماء، هو الحالة الطبيعية لكل مؤمن مولود من الله. فإن كان في هذه الحالة، يكون في ملء الفرح مُرضيًا للرب، ومستعدًا لخدمته.

 

إن العالم سيتقدم من رديء إلى أردأ، لأن نظامه قد وُضع بمساعدة الشيطان ليُسعد الناس بدون المسيح. ولكن مجيء المسيح له المجد يعني وقوع دينونات عظيمة ومؤلمة على ذلك العالم الذي لم يعمل له حسابًا. ففي لحظة مجيء المسيح سيُخطف المؤمنون إلى دوائر المجد، ويبقى غير المؤمنون على الأرض لقبول دينونات كثيرة.

 

عزيزي .. لا يوجد سبب يمنع المسيح من أن يأتي قبل أن تصل إلى نهاية هذا المقال. ليتك تنتهز الفرصة وتسمح له أن يدخل قلبك حتى تتمتع بهذا المجيء في أبدية سعيدة لن تنتهي مع الفادي الحبيب.

 

عن قريب سـتجيءُ                         والأملاكُ يُنـشدونْ

 

نازلاً بصوتِ بوقٍ                              فيقــومُ الراقــدونْ

 

عند ذا نهديك شـكرًا                        أيها الرب يــسوعْ

 قائليــــنَ هللويــــا                           وستُمسحُ الــدموعْ