الثلاثاء, 06 مارس 2012 22:20    طباعة
الخميس 8 مارس
قراءات يومية

"لا تفتخر بالغد لأنك لا تعلم ماذا يلده يوم" (أمثال 1:27).

 

نسمع المثَل: "إن الطريق إلى الجحيم مرصوف بالنوايا الحسنة". ونحن ميالون بكل أسف أن نؤجل للغد ما ينبغي أن نفعله فورًا. لكن ظاهرة التأجيل تظهر بأكثر وضوح فيما يتعلق بأمر خلاص النفس. وكم من مرة شدَّد الكتاب المقدس على أهمية هذا الأمر! فنقرأ: "هو ذا الآن وقت مقبول. هو ذا الآن يوم خلاص" (2كورنثوس 2:6)، وأخرى "اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم" (عبرانيين 7:3).

 

تذكَّر أيها القارئ العزيز أن كل يوم يُقضى في الخطية هو يوم ضائع، فالحياة الحقة هي التي نحياها لله. كما أن الموت قد يطلب أي إنسان قبل حلول الغد. قال داود مرة: "إنه كخطوة بيني وبين الموت" (1صموئيل 3:20).

 

ليتك تتذكَّر أيضًا يا عزيزي، أن الرب يسوع سيأتي ثانية في أية لحظة ليدعو إليه مفدييه ليكونوا معه، عندئذٍ ينتهي يوم النعمة، وتبدأ ساعة الانتقام لأولئك الذين أهملوا خلاصًا هذا مقداره. ليتك تغتنم الفرصة الآن.

 

إن تأخِرتُمُ حتى                              تستحقوا الاقترابْ

 فاعلَموا أنكم لنْ                            تجدوا للقُربِ بابْ